بسم الله الرحمن الرحيم
هذة اول قصة اكتبها واجعلها تخرج من رأسى
فهى من وحى خيالى لا اكثر.
عندما تحبين انسان بشده ينسيك الحب ان تعرفى مشاعره الحقيقيه تجاهك. تفسرين كل تصرفاته معك انها من حبه لك ولكن هل هى كذلك ؟
انه يعاملك مثلما يعامل غيرك ولكن الوهم لا الحب أعماك.
وهذا ماحدث معها عندما رأته لأول مره بهرت به فهو كل ما تتمناه كل فتاه فى عمرها بدأت تنجذب اليه لا تفكر في أحد غيره يملا كل حياتها تذهب الى حيث يذهب وتتواجد حيث يتواجد لا يهمها أن يكلمها بل لو أن ينظراليها فقط ويراها
كانت تطير فرحا عندما يبتسم اليها او يكلمها وتظل تتذكر وتعيد على نفسها ما قاله حتى لو كانت عاديه بخصوص اى شيئ كان قلبها ينبض من السعاده عندما يخطى في اسم احد ويقول اسمها بدلا منه كانت تقول فى نفسها ((أخطأ وقال اسمى اننى فقط من على باله لا يفكر فى غيرى أنا الكون بالنسبه اليه أنا من املك قلبه وتفكيره ))
كانت تخدع نفسها بتلك الكلمات الى أن علمت أن له حبيبه يحكي عنها كادت تموت لتعرف من هى هذه التى فضلها عليها التى تجاهل حبها من أجلها الى أن جاء اليوم وتقابلتا لم تكن الاخرى تعرف شيئ عن مشاعر صديقتنا تجاهه وكانت تعاملها بلطف ومحبه ولكن الغيره عمياء جعلت صديقتنا تعاملها بجفاء وتكلف تريد أن تظهر جميله وأنيقه لكى عندما يراهما معا وتكون هى الاجمل والاعظم يحس بغلطته ويدرك أنها هي من يحب ولكن هذا لم يحدث..................
ومرت الايام وعرفت أنه ترك الاخرى كادت تموت فرحا وقالت هو الان لى وعاشت فتره على هذا الوهم
الى أن عرفت أنه يحب ولكن لا يحبها بل يحب صديقتها صدمت فى داخلها ولكن أظهرت السعاده والفرح بهذا الحب حتى لايعلم أحد ما بداخلها وحتى لاتخسر صديقتها وتخسره واتفقت مع نفسها أن تعامله كأخ تجله وتحترمه بل وساعدتهما فى قصه حبهما .
وأدركت وقتها أن حبها له لم يكن حب,,,,,,,,,,,,
بل كان......... وهم الحب
أتمني أن تعجبكم المشاركه وتقولون رأيكم فيها بالايجاب أو السلب وتذكرون ما اعجبكم وما لم يعجبكم
فأنا احب الصراحه
اختكم
(الدمعة
المجروحة)