أثارت أغنية الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي 'أنا هيفاء أنا' جدلا واسعا، منا من انتقدها ومنا من أحبها لظرافتها وطابع هيفاء الجذاب، وأكبر إثبات على نجاح هذه الأغنية كان ظهور أغاني في تلك الاونة حملت نفس الفكرة وشابهتها في الكلمات والأسلوب كـ 'أنا دانا أنا دندن' وغيرها الكثير..
الا أن وكما يبدو هذه الأغنية مسروقة، إذ استولت هيفاء، على حد تعبير الموسيقار المصري الشهير جمال سلامة، على أغنيته المصرية 'مصر يا أول نور في الدنيا، شق ظلام الليل'، وحولتها إلى 'أنا هيفاء انا'، دون الحصول على إذن كتابي منه.
وأضاف الموسيقار الشهير أن المغنية اللبنانية لم تكتف بذلك، وإنما قامت بطرح الأغنية في ألبوم غنائي، وصورتها فيديو كليب، ووضعت عليها اسم ملحن آخر، في 'اعتداء واضح' على حقه كملحن، مطالبا النقابة باستدعائها للتحقيق في الواقعة، بل أنه طالبها بتعويض مادي قدره 50 ألف جنيه مصري أي ما يعادل الـ 9 الاف دولار مصري تقريبا، ومنعها من الغناء في مصر إلى حين انتهاء التحقيقات بحسب ما جاء في الجريدة.
ولم يقتصر اتهام الموسيقار جمال سلامة على الفنانة هيفاء فحسب، بل اتهم أيضا الفنان سامي يوسف بسرقة ألحانه، واستيلائه بالكامل على أغنية 'لا اله الا الله'، وقدمها المنشد البريطاني الأخير في ألبوم غنائي دون الرجوع إلى أصحابها إطلاقا! ولاقى سامي يوسف نفس مصير هيفاء إذ فرض عليه الفنان جمال سلامة تعويض مادي بالمقدار نفسه، وتم منعه من الغناء في مصر مؤقتا!