\
/
وها أنا ..
وللمرة الثالثة ..
أمزق .. كل ما لدى ..
من أمنيات .. متفائلة ..
وأوافق ..
على رحيلكِ ..
المغلف بأسباب ..
دائماً .. لا تقنعنى ..
\
/
ويبكى .. القلب ..
بإرادتى ..
وأرتضى .. بنظرة مختلسة ..
كأنكِ .. أميرة الزمان ..
وكأنى .. بدونكِ عدم ..
\
/
وطعنة .. بالقلب ..
لم تعد تؤلمنى ..
ورجفة .. بالقلب ..
لم أعد أشتهيها ..
وهذا النهار ..
يراود طيفكِ .. حنينى ..
وهذا المساء ..
وتلك النجوم ..
وكل الحياة بدونكِ ..
لا تعنينى ..
\
/
مستمتعاً .. بوجودكِ ..
مستسلماً .. لرحيلكِ ..
محاولاً ..
فرض حضورى فى وجودكِ ..
مخترعاً .. صدفة ..
وأخاف أن تفاجئكِ صدفتى ..
وأنتِ تخونى ..
\
/
وكنت أبحث عنكِ .. فى يومى ..
وأفكر ..
فى أى الأوقات ..
يجب أن تكونى ..
وعن كلمات ..
تعبر عن غيرتى ..
وأحاول جاهداً ..
إخفاء ظنونى ..
وها أنتِ الآن .. بدونى ..
\
/
ويسأل القلب ..
كيف ترحل ..
من كانت .. تسكن فى عيونى ..
وكيف ..
يعجبنى الرحيل ..
وأرضى ..
أنكِ لغيرى .. تكونى ..
وكيف أنا .. وللمرة الثالثة ..
أحاول إقناع القلب ..
أنكِ .. لا تخونى ..
ويضحك القلب ..
وأنتِ ..
تضحكى لحنينى ..
\
/
سامحينى ..
وسامحى غيرتى ..
وسعادتى ..
وكل وكل ما أهديتكِ أياه ..
تعبيراً .. عن حنينى ..
وحاولى ..
أن تشطبينى ..
من ذاكرة علاقاتكِ .. الفاشلة ..
ومن هذا القيد ..
حول قلبى ..
حررينى ..
:
:
ولا تحاولى ..
كعادتكِ فى كل مرة ..
مغازلة .. حنينى