رسالة حملت فى طياتها نزيف الفؤاد
همسة عتاب أرسلها بعيني ...فإن كنت أحببتني فلا تتردد لحظة ...فالشوق لعينيك يسكرني في دوامة أشواقِك...ولحظات الصمت طالت بيننا ...فإلى متى ستبقى بعيداً عني ؟!...حيرتني أشواقك الدافئة ونظرات عينيك التي أرى فيها ذاتي ...ولكني أوشكت على الرحيل بعيدا عنك مرة أخرى ...ولكن قبل رحيلي أرسل أشواقي إليك تحدثك عن الحب الذي تركته بفؤادي والحيرة والجنون بعقلي الذي شرد بعيداً عني ...لم أتمكن من إستعادة فؤادي الذي سلبته وتركتني وحيدة ...وحيدة في عالم لا يعترف بالحب والوفاء ...وجعلت قلمي يعجز عن وصف الحيرة والحب بداخلي ...فلماذا لا تهمس همسات الحب ...لماذا لا تمنحني لحظات الحب التي أحلم بها على شاطىء الاحلام ...فأرى الشوق في عينيك ينادي فؤادي ورغم ذلك لا تهمس بما في فؤاِدك ...وحين أنظر إلى عينيك و أجد ذاتي أجدك قد أغلقتها فلماذا التردد يسكن ذاتك وفؤادك ؟!...همسة تحمل أسمى معاني الحب ...تحمل شوقاً لهمساتك الرقيقة الدافئة في برد الشتاء القارس وظلمته القاسية ...فهمساتك كقطرة ندى تروي زهرة في بستان الحياة ...وكشلال دماء دافق يعيد لفؤادي نبض الحياة ...فإن كنت تقبل إعترافي فلا تتردد ...و إن كنت صخًر صامد لا يؤثر فيه الحب وهمساته فإتركني وإرحل ولكن قبل الرحيل أود إستعادة فؤادي الذي سلبته دون جراح أو ألم ودموع فأنا لم أعد اتحمل آلام الحب وجراحه ...ودموع عيني التي لا تتوقف ...تلك رسالة فؤادي التي أردت إرسالها لفؤادك بعيني
الخميس يوليو 03, 2008 9:20 am